تبادل لینک هوشمند 
آمار
وب سایت:
اختیارات امام در قرآن؛سوره حشر،آیه 7
«مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبَى وَ الْيَتَامَى وَ الْمَسَاکِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ کَيْ لاَ يَکُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْکُمْ وَ مَا آتَاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَاکُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ »
آنچه خدا [به صورت فيى‌ء] از اموال ساكنان آن قريه‌ها عايد پيامبرش گردانيد، خاص خدا و پيامبر و خويشاوندان [او] و يتيمان و مستمندان و در راه مانده است، تا ميان توانگران شما دست به دست نگردد. و آنچه را فرستاده [ى او] به شما داد بگيريد و از آنچه منعتان کرد بازایستید و از خدا پروا کنید که خدا سخت کیفر است.(بهرام پور)
1- اطيب البيان في تفسير القرآن
ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى كه شرحش بيان شد.
فَلِلَّهِ شش سهم مىشود يك سهم مختصّ به خدا است و بايد به رسول داد كه به مصرفى كه اجازه و اذن دارد از خدا به مصرف برساند.
وَ لِلرَّسُولِ و يك سهم مختصّ به پيغمبر است كه به هر نحوى بخواهد صرف كند.
وَ لِذِي الْقُرْبى مفسّرين عامّه اقوالى در باب ذى القربى گفتند كه ما در آيه خمس نقل كرديم ولى مطابق مذهب شيعه مستفاد از اخبار معتبره قطعيّة الصدور بلكه ضرورى مذهب شيعه است مراد ذى القرباى پيغمبر ائمّه اطهار هستند كه بايد سهم خدا و رسول را هم تقديم آنها كرد تا بمصارفى كه مرضىّ خدا و رسول است صرف فرمايند و اين سه سهم را كه سهم امام مىگوئيم و در زمان غيبت بايد در تحت نظر مجتهد جامع الشّرائط كه نايب الامام است صرف نمود و شرطش اعلميّت نيست بلى مصارفش بايد طبق نظر مرجع تقليد باشد….
2- البرهان فى تفسير القرآن
و أما قوله: ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فهذا بمنزلة المغنم، كان أبي (عليه السلام) يقول ذلك، و ليس لنا فيه غير سهمين: سهم الرسول، و سهم القربى، نحن شركاء الناس فيما بقي».
10607/ «4»- محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد، و محمد بن إسماعيل بن بزيع، جميعا، عن منصور بن حازم، عن زيد بن علي (عليه السلام)، قال: قلت له:
جعلت فداك، قول الله عز و جل: ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى؟ قال:
القربى هي و الله قرابتنا.
10608/ «5»- و عنه، قال: حدثنا أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام)، عن قول الله عز و جل: ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ، فقال أبو جعفر (عليه السلام): «هذه الآية نزلت فينا خاصة، فما كان لله و للرسول فهو لنا، و نحن أولو «1» القربى، و نحن المساكين، لا تذهب مسكنتنا من رسول الله (صلى الله عليه و آله) أبدا، و نحن أبناء السبيل فلا يعرف سبيل الله إلا بنا، و الأمر كله لنا».
قوله تعالى: وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ [7]
10609/ «1»- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن أبي إسحاق النحوي، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فسمعته
______________________________
(4)- تأويل الآيات 2: 677/ 1.
(5)- تأويل الآيات 2: 677/ 2.
(1)- الكافي 1: 207/ 1.
(1) في المصدر: ذو.
