مرجعیت علمی امامان در قرآن؛ سوره انبیاء، آیه 7
 

تبادل لینک هوشمند

برای تبادل لینک ابتدا ما را با عنوان ندای وحی و آدرس nedayevahi.LXB.ir لینک نمایید سپس مشخصات لینک خود را در زیر نوشته . در صورت وجود لینک ما در سایت شما لینکتان به طور خودکار در سایت ما قرار میگیرد.





آمار وب سایت:  

بازدید امروز : 3857
بازدید دیروز : 86
بازدید هفته : 62543
بازدید ماه : 189247
بازدید کل : 11246098
تعداد مطالب : 16946
تعداد نظرات : 80
تعداد آنلاین : 1


حدیث موضوعیاک مهدویت امام زمان (عج)اک آیه قرآناک

 
 
نویسنده : اکبر احمدی
تاریخ : جمعه 7 / 7 / 1395

2- البرهان فى تفسير القرآن

قوله تعالى:
...
فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ [7]
7102/ «2»-
علي بن إبراهيم، قال: آل محمد (عليهم السلام) هم أهل الذكر.
7103/ «3»-
ثم قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، عن أبي داود سليمان بن سفيان، عن ثعلبة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ من المعنون بذلك؟ فقال: «نحن و الله». فقلت: فأنتم المسؤولون؟ قال: «نعم». قلت: و نحن السائلون؟ قال: «نعم». قلت: فعلينا أن نسألكم؟ قال: «نعم» قلت: و عليكم أن تجيبونا؟ قال: «لا، ذاك إلينا، إن شئنا فعلنا، و إن شئنا تركنا- ثم قال- هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ‏ «1».
7104/ «4»-
محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن الحصين بن مخارق، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، في قوله عز و جل:
فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏. قال: «نحن أهل الذكر».
___________________________
(2)-
تفسير القمّي 2: 68.
(3)-
تفسير القمّي 2: 68.
(4)-
تأويل الآيات 1: 324/ 2، شواهد التنزيل 1: 336/ 463 «نحوه»، ينابيع المودة: 119.
(1)
سورة ص 38: 39.

7105/ «4»- و عنه: عن سليمان الزراري، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن العلاء بن رزين القلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت له: إن من عندنا يزعمون أن قول الله عز و جل: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏، أنهم اليهود و النصارى؟
قال: «إذن يدعونكم إلى دينهم». ثم قال: ثم أومأ بيده إلى صدره، و قال: «نحن أهل الذكر، و نحن المسؤولون».
و للذكر معنيان: النبي (صلى الله عليه و آله) فقد سمي ذكرا، لقوله تعالى: ذِكْراً رَسُولًا «1». و القرآن، لقوله تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ‏ «2» و هم (صلوات الله عليهم) أهل القرآن و أهل النبي (صلى الله عليه و آله).
و قد تقدمت الروايات بكثرة في هذه الآية في سورة النحل‏ «3»، فليؤخذ من هناك.
__________________________
(4)-
تأويل الآيات 1: 324/ 3.
(1)-
تأويل الآيات 1: 325/ 5.
(1)
الطلاق 65: 10 و 11.
(2)
الحجر 15: 9.
(3)
تقدّمت في تفسير الآيات (43- 44) من سورة النّحل.

 

3- التبيان فى تفسير القرآن

قوله تعالى: [سورة الأنبياء (21): الآيات 6 الى 10]
ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَ فَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6) وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (7)
ثم اخبر تعالى انه لم يرسل قبل نبيه محمد (ص) الى الأمم الماضية
(
إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ) و وجه الاحتجاج بذلك انه لو كان يجب ان يكون الرسول الى هؤلاء الناس من غير البشر، كما طلبوه، لوجب ان يكون الرسول الى من تقدمهم من غير البشر، فلما صح إرسال رجال الى من تقدم، صح الى من تأخر. و قال الحسن:
ما أرسل الله امرأة: و لا رسولا من الجن، و لا من اهل البادية. و وجه اللطف في إرسال البشر ان الشكل الى شكله آنس، و عنه افهم و من الأنفة منه ابعد، لأنه يجري مجرى النفس، و الإنسان لا يأنف من نفسه.
ثم قال لهم‏ «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ» عن صحة ما أخبرتكم به من انه لم يرسل الى من تقدم إلا الرجال من البشر و في الآية دلالة على بطلان قول ابن حائط: من أن اللَّه تعالى بعث الى البهائم و الحيوانات كلها رسلا.
و اختلفوا في المعني بأهل الذكر،
فروي عن أمير المؤمنين (ع) انه قال: (نحن اهل الذكر)
و يشهد لذلك أن اللَّه تعالى سمى نبيه ذكراً بقوله‏ «ذِكْراً رَسُولًا» «1» و قال الحسن: و قتادة: هم أهل التوراة و الإنجيل. و قال ابن زيد:
أراد اهل القرآن، لان اللَّه تعالى سمى القرآن ذكراً في قوله‏ «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ» «2» و قال قوم: معناه و اسألوا اهل العلم باخبار من مضى من الأمم هل كانت رسل اللَّه رجالا من البشر أم لا؟.
____________________________
(1)
سورة 65 الطلاق آية 10- 11.
(2)
سورة 15 الحجر آية 9

 

4- روض الجنان و روح الجنان فى تفسيرالقرآن

وَ ما أَرْسَلْنا «1» قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ‏، اين جواب آنان است كه گفتند:
هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ‏، حق تعالى گفت به اينان: اگر به‏ «2» آيات در پيغامبران گذشته مى نگرى، چرا به بشريّت به ايشان اعتبار نكنى كار محمّد «3»، آن پيغامبرانى كه پيش از اين بودند نبودند الّا مردانى از جمله آدميان كه ما با ايشان وحى كرديم.

فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏، بپرسى از اهل ذكر اگر شما نمى‏ دانى.
و مفسّران در اهل «ذكر» خلاف كردند در آن كه اهل ذكر كيست. از امير المؤمنين‏ «5» روايت كردند كه او گفت:
نحن اهل الذّكر، ما اهل ذكريم، و مراد به «ذكر» محمّد است- عليه السّلام- اى، فسئلوا آل محمّد، و مثل اين روايت كرده‏اند از صادق- عليه السّلام. و خداى تعالى رسول را «ذكر» خواند في قوله: ... ذِكْراً، رَسُولًا «6». حسن بصرى گفت: مراد اهل توريت و انجيل‏اند. ابن زيد گفت: مراد اهل قرآن‏اند كه خداى تعالى قرآن را «ذكر» خواند
_________________________
(1).
همه نسخه بدلها من.
(2).
اساس: اگر به اينان، به قياس با نسخه آط، و اتفاق نسخه بدلها، تصحيح شد.
(3).
همه نسخه بدلها را.
(4).
اساس: ندارد، از آط، افزوده شد.
(5).
آط على، آب، آز على- عليه السّلام، آج، لب على- صلوات اللّه عليه.
(6).
سوره طلاق (65) آيه 10 و 11.

 

5- التفسير الصافى

وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ‏ و قرء نوحي بالنّون‏ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ قيل هو جواب لقولهم‏ هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ‏.
في الكافي عن الباقر عليه السلام: قيل له انّ من عندنا يزعمون انّ قول اللّه عزّ و جلّ‏ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ انّهم اليهود و النصارى قال اذن يدعوكم الى دينهم ثمّ قال و أومأ بيده الى صدره نحن‏ أَهْلَ الذِّكْرِ و نحن المسئولون‏.
و قد سبق هذا الحديث مع اخبار آخر في هذا المعنى في سورة النّحل مع بيان.

 

6- تفسير الكاشف

(وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ). تقدم بنصه مع التفسير في الآية 43 من سورة النحل ج 4 ص 517 …. .

 

7- مخزن العرفان در تفسير قرآن

وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ حفص كه يكى از قراء است (نوحى) بصيغه متكلم قرائت نموده يعنى وحى فرستاديم و باقى قرّاء (يوحى) بصيغه مجهول خوانده‏اند، ظاهرا آيه پاسخ اعتراضات كفار است كه گفتند هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ چرا حق تعالى براى ارشاد مردم ملكى نفرستاده، در ردّ آنها فرموده ما قبلا براى هدايت خلق نفرستاديم مگر مردانى را كه به آنها وحى فرستاديم شما اگر نمي دانيد سؤال كنيد از اهل ذكر.

(سخنان مفسرين در اينكه مقصود از اهل ذكر كيانند)
1-
از على عليه السّلام روايت شده كه فرمود مائيم اهل ذكر. و از ابى جعفر امام محمد باقر (ع) نيز همين طور نقل كرده ‏اند. و مؤيّد اين توجيه اين است كه خداى تعالى پيمبرش را (بذكرا رسولا) ناميده. و بقولى اهل ذكر اهل تورات و انجيل مي باشند. (حسن و قتاده) و بقول ديگر مقصود اهل علمند آنهايى كه از امم گذشته خبر مي دهند.
و بقول ديگر اهل ذكر اهل قرآنند زيرا كه قرآن را ذكر ناميده.ابن زيد (مجمع البيان) آرى ظاهرا مقصود از ذكر قرآن است و اهل ذكر اهل قرآنند و اهل قرآن كسانى مي باشند كه عارف بقرآنند و آيه اطلاق دارد مخصوص بزمان خود رسول اكرم صلى اللَّه عليه و آله و سلّم نيست زمانهاى بعد را نيز شامل مي گردد و ما حصل آيه چنين مي شود كه به (فاسئلوا) امر فرموده كه آنچه را نمي دانند رجوع كنند بعارفين بقرآن و آنها نيستند مگر ائمه طاهرين عليهم السّلام كه اهل قرآن و مفسّر و مبيّن آن مي باشند.

 

8- مجمع البيان فى تفسير القرآن

[سورة الأنبياء (21): الآيات 6 الى 10]
ما آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَ فَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6) وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (7) وَ ما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَ ما كانُوا خالِدِينَ (8) ثُمَّ صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْناهُمْ وَ مَنْ نَشاءُ وَ أَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (9) لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (10)

المعنى‏
…. «
وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ» يا محمد «إِلَّا رِجالًا» هذا جواب لقولهم‏ ما هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ‏ و المعنى لم نرسل قبلك يا محمد إلا رجالا من بني آدم‏ «نُوحِي إِلَيْهِمْ» لا ملائكة لأن الشكل إلى الشكل أميل و به آنس و عنه أفهم و من الأنفة منه أبعد «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ» اختلف في المعنى بأهل الذكر على أقوال‏:
فروي عن علي (ع) أنه قال‏ نحن أهل الذكر و روي ذلك عن أبي جعفر (ع)
و يعضده أن الله تعالى سمى النبي ص ذكرا رسولا في قوله‏ «ذِكْراً رَسُولًا» و قيل أهل الذكر أهل التوراة و الإنجيل عن الحسن و قتادة و قيل هم أهل العلم بإخبار من مضى من الأمم و قيل هم أهل القرآن و الذكر هو القرآن و هم العلماء بالقرآن عن ابن زيد.

 

9- ترجمه مجمع البيان فى تفسير القرآن

[سوره الأنبياء (21): آيات 6 تا 10]
ترجمه:
پيش از تو نيز جز مردانى كه به آنها وحى ميكرديم، نفرستاده‏ ايم. بپرسيد از اهل ذكر، اگر نمي دانستيد
…..

مقصود:

وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ‏: اين جمله در جواب اين است كه مى‏گفتند: «ما هذا الا بشر مثلكم» يعنى: پيش از تو اى محمد، جز مردانى از بنى آدم كه به آنها وحى مى‏كرديم. نفرستاديم. آنها فرشته نبودند، زيرا هم شكل و هم جنس بيكديگر مأنوس‏تر و مايلترند و سخن يكديگر را بهتر مى ‏فهمند و از يكديگر كمتر دورى مى ‏جويند.
فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏: اگر نمي دانسته ‏ايد، از اهل ذكر بپرسيد.
مقصود از اهل ذكر كيست؟ در روايت است كه على (ع) فرمود: مائيم اهل ذكر. از امام باقر (ع) نيز همين طور روايت شده است. مؤيد آن اين است كه خدا پيامبرش را «ذكراً رسولا» ناميده است برخى گويند: مقصود پيروان تورات و انجيل است. برخى گويند: مقصود اهل علم است به سرگذشت پيشينيان. برخى گويند: مقصود اهل قرآن است، يعنى عالمان قرآن.

 

10- تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين

وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ‏ و نفرستاديم پيش از تو پيغمبرى‏ إِلَّا رِجالًا نُوحِي‏ مگر مردانى كه وحى فرستاده شد و حفص نوحى مي خواند بصيغه متكلم يعنى وحى فرستاديم‏ إِلَيْهِمْ‏ بسوى ايشان مراد آنست كه هيچ پيغمبر ملك نبوده بلكه بشر بوده ‏اند تا ميان ايشان و امم بسبب جنسيت التيام پذيرفته تا افاده و استفاده بر وجه تام وجود گيرد فَسْئَلُوا پس بپرسيد أَهْلَ الذِّكْرِ از اهل كه عالمند باخبار انبياء اين را كه پيغمبران بشر بوده ‏اند يا ملك‏ كتاب إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ اگر هستيد كه نمي دانيد كه رسول بايد كه بشر باشد و اعتقاد كرده‏ ايد كه پيغمبر را چگونه خواب و خورد و رفتن و آمد باشد حق سبحانه در اين آيه امر فرمود كفار مكه را كه اهل كتاب را از حال رسل متقدمه سؤال كنند تا شبهه ايشان زايل گردد و حواله استفسار اين معنى با اهل كتاب يا بجهت الزام است چه مشركان پيوسته مشاورت مى ‏نمودند با اهل كتاب در امر پيغمبر (ص) و اعتماد و وثوق بقول ايشان مي كردند و ديگر آنكه آنها اعداء اهل اسلام‏اند پس اعتراف ايشان حجت باشد و يا بجهت آنكه اخبار جم غفير موجب علم ضروريست و متواترات مثمر يقين اگر چه كفار بوده باشند و در تفسير اهل البيت (ص) و در مجمع البيان و تبيان و تفسير ابو الفتوح و جرجانى مذكور است كه امير المؤمنين (ع) فرمود كه‏: نحن اهل الذكر:  اهل ذكر مائيم و اين روايت از صادق (ع) نيز مرويست و مؤيد اينست كه حقتعالى رسول خود را در ذكر نام نهاده در كريمه ذكرا رسولا و ابن زيد گفته كه مراد اهل قرآن‏اند يعنى علماى تفسير چه يكى از اسامى قرآن ذكر است كما قال تعالى‏ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ‏ و بر هر تقدير معنى آنست كه اگر شما جاهليد ازاينكه رسول بشر باشد پس اين را از علماى عصر خود بپرسيد و از احبار روزگار خود سؤال كنيد تا بر شما واضح شود كه رسل از جنس بشر بوده ‏اند بعد از آن بجهت اثبات بشريت رسول و انكار و اعتقاد اهل كفر نفى خواص ملكيت از انبيا كرده‏.

 

11- الميزان فى تفسير القرآن

قوله تعالى: «وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ» جواب عما احتجوا به على نفي نبوته (ص) بقولهم: «هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ»، بأن الماضين من الأنبياء لم يكونوا إلا رجالا من البشر فالبشرية لا تنافي النبوة.
.....

و قوله: «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ» تأييد و تحكيم لقوله: «وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا» أي إن كنتم تعلمون به فهو و إن لم تعلموا فارجعوا إلى أهل الذكر و اسألوهم هل كانت الأنبياء الأولون إلا رجالا من البشر؟.
و المراد بالذكر الكتاب السماوي و بأهل الذكر أهل الكتاب فإنهم كانوا يشايعون المشركين في عداوة النبي ص و كان المشركون يعظمونهم و ربما شاوروهم في أمره و سألوهم عن مسائل يمتحنونه بها و هم القائلون للمشركين على المسلمين: «هؤُلاءِ أَهْدى‏ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا» النساء: 51، و الخطاب في قوله‏ «فَسْئَلُوا» إلخ للنبي ص و كل من يقرع سمعه هذا الخطاب عالما كان أو جاهلا و ذلك لتأييد القول و هو شائع في الكلام.

 

12- ترجمه تفسیرالميزان

" وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ".
اين آيه پاسخى از احتجاجى است كه بر نفى نبوت كرده و گفتند:" هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ" و حاصلش اين است كه مگر انبياى گذشته غير بشر بودند، كه انتظار داريد پيامبر شما بشر نباشد؟ بشريت كه با نبوت منافات ندارد.
و اگر كلمه" رجالا" را با جمله" نُوحِي إِلَيْهِمْ" توصيف فرموده، براى اشاره به فرق ميان انبيا و غير انبيا است و محصلش اين است كه يگانه فرق بين اين دو طائفه تنها اين است كه ما به انبيا وحى مى‏فرستيم و به ديگران نمى‏فرستيم، و وحى موهبت و منتى است خاص كه بر خدا واجب نيست همه افراد را به آن موهبت نائل سازد كه اگر بنا شد به كسى بدهد به همه بدهد، و اگر بنا شد ندهد به هيچ كس ندهد، تا شما تحكم كنيد كه چرا نبوت جز در يك نفر پيدا نمى‏ شود؟ و بگوييد چون در ما نيست پس در هيچ كس ديگر هم نيست، براى اينكه نبوت هم مانند ساير صفات خاصى است كه در هر عصرى جز در يك فرد يافت نمى‏شود، و اين چيزى نيست كه بتوان انكارش كرد.
بنا بر اين بيان، آيه شريفه منحل به دو حجت مى ‏شود، كه عليه احتجاج مشركين بر ابطال نبوت رسول خدا (ص) به بشريت او اقامه شده است، يكى حجت نقضى، كه با بشريت انبياى گذشته نقض مى ‏كند و مى‏ رساند كه منافاتى ميان بشريت و نبوت نيست، دوم حجت حلى، كه مى‏ رساند فرق ميان يك فرد پيغمبر با ديگران چيزى نيست كه نشود در بشر يافت شود، و يا اگر يافت شد بايد در همه افراد يافت شود، بلكه تنها فرق اين دو طائفه وحى الهى، و كرامت او است، و منت مخصوصى است از ناحيه خدا كه شامل حال شخص پيغمبر مى‏ شود.
پس آيه از اين نظر مانند آيه" قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا ... قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى‏ مَنْ يَشاءُ" «1» مى ‏باشد.
"
فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ"- اين جمله تاييد و تحكيم جمله" وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا"
_________________________
(1)
گفتند شما جز بشرى مانند ما نيستيد ... رسولان ايشان به ايشان گفتند: ما جز بشرى چون شما نيستيم و ليكن خداوند به هر كه بخواهد منت مى‏ گذارد. سوره ابراهيم، آيات 10 و 11.
     
است، يعنى اگر اين معنا را مى ‏دانيد، كه هيچ، و اگر نمى ‏دانيد به اهل ذكر مراجعه كنيد، و بپرسيد، آيا انبياى گذشته غير بشر بودند؟.
و مقصود از" ذكر" كتابهاى آسمانى است، و مراد از" اهل ذكر"، علماى اهل كتابند، زيرا آنها در دشمنى با رسول خدا (ص) دنبال مشركين بودند، و مشركين از آنها احترام مى ‏كردند، و چه بسا در كار خود با آنها مشورت مى ‏نمودند، و مسائلى از آنها مى‏ پرسيدند تا با آن مسائل رسول خدا (ص) را امتحان كنند، و همان اهل كتاب بودند كه عليه مسلمانان به مشركين مى ‏گفتند:" هؤُلاءِ أَهْدى‏ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا" «1».
خطاب در جمله" فَسْئَلُوا ..." به پيغمبر، و هر كسى است كه آن را بشنود، چه عالم و چه جاهل، تا گفتار قبلى را به خوبى تاييد كند، و اين قسم خطاب در كلمات خود ما آدميان نيز شايع است.
_________________________
(1)
اين مشركين از آنهايى كه ايمان آورده‏ اند هدايت يافته ‏ترند. سوره نساء، آيه 51

 

13- تفسير نمونه

....
اهل ذكر كيانند؟
بدون شك" اهل ذكر" از نظر مفهوم لغوى، تمام آگاهان و مطلعان را در بر مى‏گيرد و آيه فوق بيانگر يك قانون كلى عقلايى در مورد" رجوع جاهل به عالم" است، هر چند مورد و مصداق آيه، دانشمندان اهل كتاب بودند ولى اين مانع كليت قانون نيست.
به همين دليل دانشمندان و فقهاى اسلام به اين آيه براى مساله" جواز تقليد از مجتهدان اسلامى" استدلال كرده‏ اند.
و اگر مى‏ بينيم در رواياتى كه از طرق اهل بيت ع به ما رسيده، اهل ذكر به على ع يا ساير امامان اهل بيت (علیهم السلام) تفسير شده به معنى انحصار نيست، بلكه بيان واضحترين مصداق هاى اين قانون كلى است.
توضيح بيشتر را در اين باره، در تفسير آيه 43 سوره نحل (جلد 11 صفحه 240 تا 246) مطالعه فرمائيد.

 

14- تفسير نور

وَ ما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ «7»
و (اى پيامبر! به آنان بگو:) ما (هيچ پيامبرى را) پيش از تو نفرستاديم مگر اينكه (آنها نيز) مردانى بودند كه ما به ايشان وحى مى‏ كرديم، پس اگر نمى‏ دانيد از اهل اطلاع (و اهل‏كتب آسمانى) بپرسيد.

نكته ‏ها:
....
سؤال از اهل ذكر ورجوع به كارشناس، يك اصل عقلايى است ودر اين آيه مراد از اهل ذكر علماى يهود ونصارى هستند. در روايات سفارش شده كه هر كجا متحير شديد از اهل ‏بيت پيامبر عليهم السلام سؤال كنيد كه آن بزرگواران مصداق كامل اهل ‏ذكر هستند.

 

15- تفسير نور الثقلين

10- حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن محمد عن أبي داود سليمان بن سفيان عن ثعلبة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام‏ في قوله: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏ من المعنون بذلك؟ قال: نحن، قلت فأنتم المسئولون؟ قال: نعم قلت: و نحن السائلون؟ قال: نعم، قلت: فعلينا أن نسألكم؟ قال: نعم، قلت: و عليكم أن تجيبونا؟ قال: لا ذاك إلينا ان شئنا فعلنا و ان شئنا تركنا، ثم قال: «هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ».
قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: قد بسطنا الأحاديث في تفسير هذه الاية في النحل فلتراجع ثمة.

 

منابع

1- اطيب البيان في تفسير القرآن
2-
البرهان فى تفسير القرآن
3-
التبيان فى تفسير القرآن
4-
روض الجنان و روح الجنان فى تفسيرالقرآن
5-
تفسير الصافى
6-
تفسير الكاشف
7-
مخزن العرفان در تفسير قرآن
8-
مجمع البيان فى تفسير القرآن
9-
ترجمه مجمع البيان فى تفسير القرآن
10-
تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين
11-
الميزان فى تفسير القرآن
12-
ترجمه تفسیرالميزان فى تفسير القرآن
13-
تفسير نمونه
14-
تفسير نور
15-
تفسير نور الثقلين

 


نظرات شما عزیزان:

نام :
آدرس ایمیل:
وب سایت/بلاگ :
متن پیام:
:) :( ;) :D
;)) :X :? :P
:* =(( :O };-
:B /:) =DD :S
-) :-(( :-| :-))
نظر خصوصی

 کد را وارد نمایید:

 

 

 

عکس شما

آپلود عکس دلخواه:





موضوعات مرتبط: امام شناسی
 
 
این وب سایت جهت بسط وگسترش فرهنگ قرآنی ، با لا بردن سطح آگاهیهای دینی اعتقادی تربیتی