أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ. أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ (أَمْ) اضراب است از اعطاء آنها يعنى نه همين است كه آنان چيزى بكسى نمي دهند بلكه حسد بر مردم مي برند و حسد آنها يا با قبيله هاى عرب است يا با پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و اصحاب او بر آنچه خدا از فضل خود بآنها عطا كرده از مقام نبوّت و كتاب و غلبه و مظفريت بر دشمنان دين، يا اشاره و تنقيد آنها است به آن صفت خبيثه حسد كه در باطن كفار مخصوصا يهوديها تمركز نموده. ... «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ» معناه بل يحسدون الناس و اختلف في معنى الناس هنا على أقوال فقيل أراد به النبي (ص) حسدوه «عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ» من النبوة و إباحة تسع نسوة و ميله إليهن و قالوا لو كان نبيا لشغلته النبوة عن ذلك فبين الله سبحانه إن النبوة ليست ببدع في آل إبراهيم (ع) «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ» يعني النبوة و قد آتينا داود و سليمان المملكة و كان لداود تسع و تسعون امرأة و لسليمان مائة امرأة و قال بعضهم كان لسليمان ألف امرأة سبعمائة سرية و ثلاثمائة امرأة و كان لداود مائة امرأة فلا معنى لحسدهم محمدا على هذا و هو من أولاد إبراهيم (ع) و هم أكثر تزويجا و أوسع مملكة منه عن ابن عباس و الضحاك و السدي و قيل لما كان قوام الدين به صار حسدهم له كحسدهم لجميع الناس (و ثانيها)إن المراد بالناس النبي (ص) و آله عن أبي جعفر (ع)و المراد بالفضل فيه النبوة و في آله الإمامة وفي تفسير العياشي بإسناده عن أبي الصباح الكناني قال قال أبو عبد الله (ع) يا أبا الصباح نحن قوم فرض الله طاعتنا لنا الأنفال و لنا صفو المال و نحن الراسخون في العلم و نحن المحسودون الذين قال الله في كتابه «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ» الآية. .... أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ اضرابست از اعطاى ايشان يعنى نه كه ايشان چيزى بمردمان مي دهند بلكه حسد مي برند بر مردمان كه قبايل عربند و با پيغمبر (ص) و اصحاب او عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ بر آنچه خدا داده است بديشان مِنْ فَضْلِهِ از فضل خود كه آن نبوتست و كتاب و نصرت و اعزاز و بعثت رسول از ايشان و يا مراد همه مردمانند زيرا كه هر كه حسد برد بر نبوت فكانه بر كمال و نصرت و اعزاز و بعثت رسول از ايشان و يا مراد همه مردمانند زيرا كه هر كه حسد برد بر نبوت فكانه بر كمال و رشد همه مردمان حسد برده و گفته اند كه مراد از ناس حضرت رسالت است (ص) و عرب جمع را بر واحد اطلاق مي كند كه جامع باشد مقدار خصال خيرى را كه جمع نشود الا در بسيارى از مردمان كما قال اللَّه تعالى إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً ومراد از فضل نبوت باشد و كتاب و اعزاز دين و نزد بعضى و مراد از فضل آنست كه حق تعالى مباح گردانيد آن حضرت را جمع ميان بيشتر از چهار زن و يهود بر اين حال حسد مي بردند و طعنه مي زدند كه اگر او پيغمبر بودى اين همه زن نخواستى و بكار ايشان نپرداختى حضرت عزت فرمود كه اگر حسد ايشان بر پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله بواسطه اين نبوت و كتابست پس بايد كه بر پيغمبران صاحب كتاب حسد بردندى و اگر حسد آنها جهت گرفتن زن بسيار بود اين صورت مخصوص بآن حضرت نيست زيرا كه داود عليه السّلام صد زن داشت و همه بر او حلال بودند و همچنين سليمان هزار زن داشت سيصد مهيره و هفتصد سريه و در تفسير اهل البيت (ص) از امام محمد باقر عليه السّلام مرويست كه مراد بناس محمد (ص) است و آل محمد (ص) و مراد بحاسد آنان كه حسد بردند بر نبوت رسول و بر امامت آل اطهار فَقَدْ آتَيْنا پس بدرستى كه ما عطا كرديم آلَ إِبْراهِيمَ اولاد ابراهيم را كه موسى است و داود و عيسى و محمد صلّى اللَّه عليه و آله الْكِتابَ كتاب تورية و زبور و انجيل و قرآن وَ الْحِكْمَةَ و علم حلال و حرام وَ آتَيْناهُمْ و داديم ايشان را مُلْكاً عَظِيماً پادشاهى بزرگ كه نبوت است با ملكة چنان كه يوسف و داود و سليمان داشتند و گويند ملك عظيم كثرت ازواج است چنان كه گذشت كه داود صد زن داشته و سليمان هزار پس در اين سخن تعرض است بيهود كه اگر حسد شما بر محمد (ص) بواسطه كثرت ازواج است پس داود و سليمان بحسد سزاوارتراند و در تيسير آورده كه مراد از آل ابراهيم محمد (ص) و اهل بيت آن حضرتند و بكتاب قرآن و بحكمت نبوت و بملك عظيم امامت چه اين جمله در هيچ كس جمع نبود مگر خاندان حضرت خاتم صلوات اللَّه عليه و عليهم و عياشى در تفسير خود باسناد ابو الصباح كنانى نقل كرده كه قال ابو عبد اللَّه يا ابا الصباح نحن قوم فرض اللَّه طاعتنا لكم الانفال و لنا صفو المال و نحن الراسخون فى العلم و نحن المحسدون الذين قال اللَّه فى كتابه أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ الايه يعنى ابو عبد اللَّه عليه السّلام فرمود كه اى ابو الصباح ما گروهى هستيم كه حق تعالى فرض فرمود طاعت ما را بر شما و ما راست غنايم دار الحرب و ما راست صفاياى مال از دار الحرب و ما راسخانيم در علم و مائيم آن جماعت كه بر ايشان حسد برده اند حيث قال سبحانه أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ تا آخر و بعد از آن فرمود كه مراد بكتاب نبوت است و مراد بحكمت فهم قضا و مراد بملك عظيم افتراض طاعات ما بر شما و هم چنان كه حق تعالى ملك عظيم را در دنيا باهل بيت تفويض نمود ملك كبير آخر ترا نيز بايشان تخصيص فرمود حيث قال وَ إِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَ مُلْكاً كَبِيراً پس اگر اهل خلاف بر ايشان حسد برند عجب نباشد و شبهه نيست در آنكه حسد خصلتى است كه حاسد را بد باشد و محسود راه محمود و حسد چون آتشى است كه ما دام كه در كانون سينه حاسد باشد او رابسوزد و چون او بجهت آن سوخته شود روايح طيبه و علوم و فواضل محسود باطراف عالم رسيده اهل عالم را طينت پاك او معلوم شود و خبث باطن حاسد معلوم گردد پس بر محسود لازم است كه سپر صبر در سر كشد تا بجهت جزع غصص صبر بر ايذاء حسد نسائم و روائح طيبه صبر بهمه اقطار عالم رسيده موجب اشتهار فضايل و كمالات محسود گردد و بحسب حقيقت حاسد كه حسد برد بر مقربان الهى كه مستغرق نعمت امامت و ولايتند عدو خداست چنان كه در بعضى از كتب سماويه آمده كه (الحاسد عدو نعمتى) قوله تعالى: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ» و هذا آخر الشقوق الثلاثة المذكورة، و وجه الكلام إلى اليهود جوابا عن قضائهم على المؤمنين بأن دين المشركين أهدى من دينهم. [مراد از" ناس" و" آل ابراهيم" در (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ ...)] دودمان آن حضرت است. براى اين كه صرف اولويت و نزديكتر بودن، كسى را آل ابراهيم نمى كند، با اين كه در اين آيه آنجا كه مى فرمايد:" أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ"، (يا حسد مى ورزند به مردم براى اينكه خدا چيزى از فضل خود به آنان داده)، پيروان ابراهيم (ع) را ذكر كرد، چون گفتيم منظور از كلمه ناس پيروان رسول خدا (ص) هستند، كه قهرا، پيروان ابراهيم (ع) نيز بودند، و بطور قطع مسلمانان آل ابراهيم (ع) نبودند، و نيستند، پس مراد از آل ابراهيم تنها رسول خدا (ص) و يا آن جناب و آل او (ع) مى باشد، كه جدشان اسماعيل بوده و در رديف ابراهيم (ع) است. [سوره النساء (4): آيات 53 تا 55] از آنچه گفتيم روشن شد كه منظور از" ناس" در أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ پيامبر اسلام و خاندان او است، زيرا ناس به معنى جمعى از مردم است، و اطلاق آن بر يك نفر (تنها شخص پيامبر) ما دامى كه قرينه اى در كار نباشد جايز نيست «1» به علاوه كلمه آل ابراهيم (خاندان ابراهيم) قرينه ديگرى است كه منظور از ناس، پيامبر اسلام و خاندان او است، زيرا از قرينه مقابله، چنين استفاده مى شود كه ما اگر به خاندان بنى هاشم چنين موقعيتى را داديم تعجب ندارد، زيرا به خاندان ابراهيم نيز بر اثر شايستگى، آن همه موقعيت معنوى و مادى بخشيديم. أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً «54» 297- في تفسير على بن إبراهيم قوله: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ» قال: هم الذين سموا أنفسهم بالصديق و الفاروق و ذي النورين، و قوله. «وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا» قال: القشرة التي تكون على النواة، ثم كنى عنهم فقال انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ كَفى بِهِ إِثْماً مُبِيناً و هم هؤلاء الثلاثة قوله: 299- في أصول الكافي الحسين بن محمد بن عامر الأشعري عن معلى بن محمد قال حدثني الحسن بن على الوشاء عن احمد بن عائذ عن ابن أذينة عن بريد العجلي قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل. «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» فكان جوابه. «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا» يقولون لائمة الضلالة و الدعاة الى النار. هؤلاء أهدى من آل محمد سبيلا «أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ» يعنى الامامة و الخلافة «فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً» نحن الناس الذين عنى الله و النقير النقطة التي في وسط النواة «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ» نحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الامامة دون خلق الله أجمعين «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» يقول: جعلنا منهم الرسل و الأنبياء و الائمة فكيف يقرون به في آل إبراهيم و ينكرونه في آل محمد صلى الله عليه و آله؟ فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صدعنه و كفى بجهنم سعير إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً. ... 1-آلاء الرحمن فى تفسير القرآن5-تفسير الصافى
في الكافي و العيّاشيّ و غيرهما عنهم عليهم السلام في عدة روايات: نحن المحسودون الذين قال اللّه على ما آتانا اللّه من الإِمامة.
و في المجمع عن الباقر عليه السلام: المراد بالناس النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم.
فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فلا يبعد أن يؤتيهم اللّه مثل ما آتاهم فإنهم «1» كانوا بني عمهم.
و في الكافي و العيّاشيّ عن الباقر عليه السلام: يعني جعل منهم الرسل و الأنبياء و الأئمة فكيف يقرون في آل إبراهيم و ينكرونه في آل محمّد صلوات اللَّه و سلامه عليهم أجمعين،.
و قال: الملك العظيم ان جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع اللَّه و من عصاهم عصى اللَّه فهو الملك العظيم.6- مخزن العرفان در تفسير قرآن
.... و در تفسير اهل بيت از امام محمّد باقر عليه السّلام است كه مقصود از ناس در آيه محمد و آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مي باشند، و مراد بحاسد حسد آنان بر نبوت رسول و امامت اهل اطهار او [ص] است.
خلاصه براى جلوگيرى از سخنهاى بيهوده كفار كه در مقام مذمت رسول [ص] با هم نجوى مي كردند و بگمان فاسد خود مي خواستند نقطه ضعفى بر مقام بزرگوارى آن عقل كلّ و قطب دائره امكان وارد آرند تذكر مي دهد كه به پيمبران مراجعه كنيد و ببينيد كه پروردگارشان چه تفضلاتى در باره آنها فرموده، پس اگر حسد مي بريد بآنها هم حسد بريد چنانچه بآل ابراهيم مثل اسحاق و اسماعيل و پيمبران پس از آنها مثل يعقوب و يوسف و غير اينها سه مرتبه بزرگ اعطاء كرده:
1- كتاب مثل تورات و انجيل. 2- حكمت كه بداود علم قضاوت و داورى و فصل خصومات داده. 3- ملكا عظيما......7-مجمع البيان فى تفسير القرآن
8-ترجمه مجمع البيان فى تفسير القرآن
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ: بلكه حسد مردم را مى خورند. در باره اين مردم اختلاف شده است 1-: برخى گفته اند منظور خود پيامبر گرامى است.
عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ: آنان را بر آنچه خداوند از فضل خود به ايشان داده است، حسد مى خورند. يعنى نبوت پيامبر و مباح بودن نه زن براى او و ميلش نسبت به ايشان و مى گفتند: او اگر پيامبر بود، نبوت او را از اين كار باز مى داشت. از اينروخداوند بيان مىدارد كه نبوت در آل ابراهيم چيز تازه اى نيست:
فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ: نبوت را به آل ابراهيم داديم و مملكت را به داود و سليمان بخشيديم. داود داراى نود و نه زن و سليمان داراى يكصد زن و بقولى او داراى هفتصد كنيز و سيصد زن و داود داراى يكصد زن بود. بنا بر اين معنى نداشت كه آنها رشك حضرت محمد ص بخورند چه او نيز از اولاد ابراهيم بود و سايرين از او تعداد زنانشان بيشتر و مملكتشان وسيعتر بود. در باره معناى «الناس» اين قول از ابن عباس و ضحاك و سدى است. برخى هم گفته اند چون قوام دين به وجود پيامبر بود، از اينرو حسد آنها به او مانند حسدشان نسبت به همه مردم بود.
2- مقصود پيامبر و آلش مى باشد. چنان كه از امام باقر منقول است و مراد از فضل، نبوت پيامبر و امامت آل اوست، در تفسير عياشى به اسناد خود از ابو الصباح كنانى نقل كرده است كه امام صادق به او فرمود: «ما قومى هستيم كه خداوند اطاعت ما را واجب كرده است. انفال و برگزيده مال براى ماست. مائيم راسخان در علم و مائيم محسودانى كه خداوند در باره ايشان فرموده است: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ ...» فرمود: منظور از كتاب، نبوت و از حكمت، فهم و قضاوت و از ملك عظيم. وجوب اطاعت است!!
9-تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين
10- الميزان فى تفسير القرآن
و المراد بالناس على ما يدل عليه هذا السياق هم الذين آمنوا، و بما آتاهم الله من فضله هو النبوة و الكتاب و المعارف الدينية، غير أن ذيل الآية: فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ «إلخ»، يدل على أن هذا الذي أطلق عليه الناس من آل إبراهيم، فالمراد بالناس حينئذ هو النبي ص، و ما انبسط على غيره من هذا الفضل المذكور في الآية فهو من طريقه و ببركاته العالية، و قد تقدم في تفسير قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ الآية:- آل عمران: 33»، إن آل إبراهيم هو النبي و آله.
و إطلاق الناس على المفرد لا ضير فيه فإنه على نحو الكناية كقولك لمن يتعرض لك و يؤذيك: لا تتعرض للناس، و ما لك و للناس؟ تريد نفسك أي لا تتعرض لي.
قوله تعالى: «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ» الجملة إيئاس لهم في حسدهم، و قطع لرجائهم زوال هذه النعمة، و انقطاع هذا الفضل بأن الله قد أعطى آل إبراهيم من فضله ما أعطى، و آتاهم من رحمته ما آتى فليموتوا بغيظهم فلن ينفعهم الحسد شيئا.
و من هنا يظهر أن المراد بآل إبراهيم إما النبي و آله من أولاد إسماعيل أو مطلق آل إبراهيم من أولاد إسماعيل و إسحاق حتى يشمل النبي ص الذي هو المحسود عند اليهود بالحقيقة، و ليس المراد بآل إبراهيم بني إسرائيل من نسل إبراهيم فإن الكلام على هذا التقدير يعود تقريرا لليهود في حسدهم النبي أو المؤمنين لمكان النبي ص فيهم فيفسد معنى الجملة كما لا يخفى.
و قد ظهر أيضا كما تقدمت الإشارة إليه أن هذه الجملة: فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ «إلخ» تدل على أن الناس المحسودين هم من آل إبراهيم، فيتأيد به أن المراد بالناس النبي ص و أما المؤمنون به فليسوا جميعا من ذرية إبراهيم، و لا كرامة لذريته من المؤمنين على غيرهم حتى يحمل الكلام عليهم، و لا يوجب مجرد الإيمان و اتباع ملة إبراهيم تسمية المتبعين بأنهم آل إبراهيم، و كذا قوله تعالى: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الآية: «آل عمران: 68» لا يوجب تسمية الذين آمنوا بآل إبراهيم لمكان الأولوية فإن في الآية ذكرا من الذين اتبعوا إبراهيم، و ليسوا يسمون آل إبراهيم قطعا، فالمراد بآل إبراهيم النبي أو هو و آله (ص) و إسماعيل جده و من في حذوه.
قوله تعالى: «وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» قد تقدم أن مقتضى السياق أن يكون المراد بالملك ما يعم الملك المعنوي الذي منه النبوة و الولاية الحقيقية على هداية الناس و إرشادهم و يؤيده أن الله سبحانه لا يستعظم الملك الدنيوي لو لم ينته إلى فضيلة معنوية و منقبة دينية، و يؤيد ذلك أيضا أن الله سبحانه لم يعد فيما عده من الفضل في حق آل إبراهيم النبوة و الولاية إذ قال: فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ، فيقوى أن يكون النبوة و الولاية مندرجتين في إطلاق قوله: و آتيناهم ملكا عظيما.11-ترجمه تفسير الميزان
" أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ" و اين آخرين شقها و لنگه هاى سه گانه است كه در آيه شريفه آمده و روى سخن در آيه به يهود و جواب از قضاوتى است كه عليه مؤمنين كردند، به اين كه دين مشركين از دين آنان بهتر است.
و مراد از كلمه (ناس) در آيه شريفه بنا بر آنچه سياق دلالت مى كند همان مؤمنينند، و مراد از" ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ" نبوت و كتاب و معارف دينى است، كه خداى تعالى به فضل و كرمش به ايشان داده، چيزى كه هست از ذيل آيه كه مى فرمايد: (با اينكه ما به آل ابراهيم كتاب و حكمت داديم)، بر مى آيد منظور از كلمه: (ناس) عموم مؤمنين نيست، بلكه منظور رسول خدا (ص) است كه از آل ابراهيم است، و بنا بر اين مراد از اين كلمه شخص آن جناب است، چون اگر ديگران هم بهره اى از اين فضل خدا برده اند، از طريق آن جناب و به بركات عاليه آن حضرت بوده: در سابق يعنى در تفسير آيه:" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ ..." «2» نيز گذشت، كه گفتيم منظور قرآن از آل ابراهيم، رسول اسلام و ائمه از
______________________________
(1) بگو به فرضى كه شما مالك همه خزينه هاى رحمت پروردگارم شويد، بخاطر ترس از انفاق خوددارى خواهيد كرد. سوره اسراء آيه 100.
(2) سوره آل عمران آيه 33.
خواهى گفت چطور ممكن است قرآن كريم كلمه:" ناس" را بر يك نفر اطلاق كند، در پاسخ مى گوييم: به عنوان كنايه هيچ عيبى ندارد، مثل اين كه خود ما وقتى كسى سربسرمان مى گذارد، مى گوييم: مردم آزارى مكن، و يا چه كار به كار مردم دارى، و منظورمان اين است كه متعرض من مشو.
" فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ" خداى تعالى در اين جمله اهل كتاب را در حسد ورزيدنشان مايوس نموده، اميدشان به اين كه نعمت از دست آل ابراهيم برود را قطع مى كند، و مى فرمايد اين فضل خدا از آنان قطع شدنى نيست، و اينها كه نمى توانند ببينند كور شوند، و از غيظ بميرند، كه حسد سودى به حالشان ندارد.
از اين بيان روشن مى شود كه مراد از آل ابراهيم يا رسول خدا (ص) و اهل بيت او (ع) است، كه همه از نوادههاى جناب اسماعيل (عليه السلامند)، و يا مطلق آل ابراهيم است، چه اولاد اسماعيل و چه نواده هاى اسحاق (عليهما السلام) است، كه در هر حال شامل رسول خدا (ص) مى شود كه محسود حقيقى يهوديان است، و نمى تواند مراد از آل ابراهيم، بنى اسرائيل باشد، كه آنان نيز از نسل ابراهيم (عليه السلامند)، زيرا اگر منظور آنان باشند معناى كلام فاسد مى شود و با اين كه يهوديان به مؤمنين به خاطر رسول خدا (ص) حسد مى ورزيدند معنا ندارد از يهود ستايش كند، و بفرمايد ما به آنها كتاب و حكمت داديم.
و نيز آن معنايى هم كه قبلا اشاره كرديم روشن مى شود، و معلوم مى شود اين جمله دلالت مى كند بر اينكه مراد از ناس كه محسود يهود واقع شده تنها رسول خدا (ص) است، نه همه مردم مسلمان كه به آن جناب ايمان آوردند، چون همه آنان از آل ابراهيم و ذريه او نبودند، از سوى ديگر از فرزندان رسول اللَّه هم آن افراد عادى كه مثل ساير مسلمانان به آن جناب ايمان آورده بودند، فضيلتى بر سايرين نداشتند، تا آيه شامل آنان نيز بشود، و به صرف اين كه ايمان آوردند به عنوان آل ابراهيم ستايش شوند، و آيه شريفه:" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا" «1»، نيز نمى تواند مجوز آن باشد، كه مؤمنين را به نام آل ابراهيم بناميم،
______________________________
(1) نزديكترين مردم به ابراهيم هر آينه كسانى هستند كه او را پيروى كردند، و پيامبر است و مؤمنين به او هستند. سوره آل عمران آيه 68.
" وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً" در سابق گفتيم مقتضاى سياق اين است كه مراد از ملك، معنايى اعم از ملك مادى بوده و شامل ملك معنوى يعنى نبوت و ولايت حقيقى بر هدايت خلق و ارشاد آنان نيز مى شود، دليل گفتار ما در آنجا همين جمله مورد بحث است، كه ملك آل ابراهيم را عظيم مى شمارد، و ما مى دانيم كه خداى عز و جل به ملك دنيوى اعتنايى ندارد، مگر وقتى كه اين ملك دنيوى صاحبش را به فضيلتى معنوى و منقبتى دينى بكشاند، و باز مؤيد آن گفتار اين است كه خداى عز و جل در فضايل آل ابراهيم (ع)، كتاب و حكمت را نام برد، ولى نبوت و ولايت را نشمرد، و در نتيجه اين احتمال بسيار قوى به نظر مى رسد. (كه منظور از ملك عظيم همان نبوت و ولايت باشد و يا حد اقل) نبوت و ولايت مندرج در اطلاق:" آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً" باشد.12- تفسير نمونه
يهود به خاطر جلب توجه بت پرستان مكه گواهى دادند كه بت پرستى قريش از خداپرستى مسلمانان بهتر است! و حتى خود آنان در مقابل بتها سجده كردند!، در اين آيات اين نكته يادآورى شده كه قضاوت آنان به دو دليل فاقد ارزش و اعتبار است:
1- آنها (يهود) از نظر موقعيت اجتماعى، آن ارزش را ندارند كه بتوانند بين افراد قضاوت و حكومت كنند و هرگز مردم حق حكومت و قضاوت در ميان خود را به آنها واگذار نكرده اند تا آنها بتوانند دست به چنين كارى بزنند (أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ).به علاوه آنها هيچگاه شايستگى حكومت مادى و معنوى بر مردم را ندارند، زيرا آن چنان روح انحصارطلبى بر آنان چيره شده كه اگر چنان موقعيتى را پيدا كنند به هيچكس، هيچ حقى، نخواهند داد، و همه امتيازات را دربست به خودشان تخصيص مى دهند! (فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً) «1».
بنا بر اين با توجه به اينكه قضاوت يهود از چنين روحي هاى سرچشمه گرفته كه همواره حق را به خود يا به كسانى مى دهند كه در مسير منافع آنها باشند مسلمانان هرگز نبايد از اين گونه سخنان، نگرانى بخود راه دهند.
2- اين گونه قضاوتهاى نادرست از حسادت آنها نسبت به پيامبر ص و خاندانش سرچشمه مى گيرد و به همين دليل بى ارزش است، آنها بر اثر ظلم و ستم و كفران نعمت، مقام نبوت و حكومت را از دست دادند، و به همين جهت مايل نيستند اين موقعيت الهى به دست هيچكس سپرده شود، و لذا نسبت به پيامبر اسلام ص و خاندانش كه مشمول اين موهبت الهى شده اند حسد مى ورزند، و با آن گونه قضاوتهاى بى اساس مى خواهند آبى بر شعلههاى آتش حسد خويش بپاشند (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ).
سپس مى فرمايد: چرا از اعطاى چنين منصبى به پيامبر اسلام ص و خاندان بنى هاشم تعجب و وحشت مى كنيد و حسد مى ورزيد در حالى كه خداوند به شما و دودمان آل ابراهيم، كتاب آسمانى و حكمت و دانش و حكومت پهناورى (همچون حكومت موسى و سليمان و داود) داد، اما متاسفانه شما مردم ناخلف آن سرمايه هاى معنوى و مادى پر ارزش را بر اثر شرارت و قساوت از دست داديد (فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً).
______________________________
(1)-" نقير" از ماده نقر (بر وزن فقر) به معنى كوبيدن چيزى است كه منتهى به ايجاد حفره و سوراخ شود و منقار را نيز به همين دليل منقار گفته اند و بعضى مى گويند: نقير همان گودى بسيار كوچكى است كه در پشت هسته خرما به چشم مى خورد و معمولا كنايه از امور بسيار كوچك مى باشد.
در روايات متعددى كه در منابع اهل تسنن و شيعه آمده است تصريح شده كه منظور از" ناس" خاندان پيامبر ص مى باشد:
از امام باقر ع در ذيل اين آيه چنين نقل شده است كه فرمود: خداوند در خاندان ابراهيم پيامبران و انبياء و پيشوايان قرار داد (سپس به يهود خطاب مى كند) چگونه حاضريد در برابر آن اعتراف كنيد، اما در باره آل محمد ص انكار مى نمائيد «2».
و در روايت ديگرى از امام صادق ع مى خوانيم كه در باره اين آيه سؤال كردند فرمود:
نحن المحسودون: يعنى مائيم كه در مورد حسد دشمنان قرار گرفته ايم «3».
و در تفسير در المنثور از ابن منذر، و طبرانى از ابن عباس، نقل شده است كه در باره اين آيه مى گفت: منظور از" ناس" در اين آيه مائيم نه ديگران.
______________________________
(1)- كلمه" ناس" اسم جمع است و ضمير جمع كه در آيه به آن برگشته نيز اين معنى را تاييد مى كند.
(2 و 3)- تفسير برهان جلد اول صفحه 376- و در تفسير روح المعانى نيز حديثى به همين مضمون نقل شده است (روح المعانى جلد پنجم صفحه 52)13- تفسير نور
يا اينكه (يهوديان) نسبت به مردم (مسلمان) به خاطر آنچه كه خداوند از فضل خويش به آنان داده است، حسد مى ورزند. همانا ما قبلًا به آلابراهيم (كه شما از نسل او هستيد نيز) كتاب آسمانى و حكمت و سلطنت بزرگى داديم. (چرا اكنون به آلمحمّد عليهم السلام ندهيم؟)
نكته ها:
آيه ى قبل اشاره به بخل يهود بود و در اين آيه به حسادتشان اشاره شده است و حسد از بخل بدتر است. چون در بخل مال خود را نمى بخشد، ولى در حسد از بخششِ ديگرى هم ناراحت است.
يهود كه پيشتر مورد لطف و نعمت خدا قرار گرفته اند، چرا از اينكه ديگران به نعمت و قدرتى برسند، از روى حسد، ناراحت مى شوند؟ چرا آلابراهيم برخوردار باشند و آل محمّد و بنى هاشم، محروم؟
در روايات، اهل بيت فرموده اند: آنان كه مورد حسادت قرار گرفته اند، ماييم. «1»
در حديث از امام صادق عليه السلام مى خوانيم كه فرمود: مراد از «كتاب»، نبوّت و مراد از «حكمت»، فهم و قضاوت و مراد از «ملك عظيم»، اطاعت مردم است. «2»
امام باقر عليه السلام در تفسير «ملك عظيم» فرمود: مراد آن است كه خداوند در ميان آنان امامان بر حقّ قرار داد. «3»
در حديث ديگر از حضرت على عليه السلام مى خوانيم كه فرمود: مراد از آلابراهيم ما اهل بيت پيامبر هستيم. «4»
پيام ها:
1- حسود، در مقابل اراده ى خدا قد علم مى كند. «يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ»
2- منشأ همه ى نعمتها و بهره گيرى ها فضل خداست. «مِنْ فَضْلِهِ» به جاى آرزوى زوال نعمت ديگران، از خداوند آرزوى فضل او را داشته باشيد.
3- همسويى اهل كتاب با مشركان و قضاوت بر اينكه شرك شما بهتر از توحيد مسلمانان است، به خاطر حسادت است. در آيات قبل خوانديم كه يهوديان به مشركان گفتند: هؤُلاءِ أَهْدى ... در اين آيه مى خوانيم: «أَمْ يَحْسُدُونَ»
4- همه ى الطاف از اوست. (سه بار كلمه «آتَيْنا» تكرار شده است)
5- حكومت الهى بايد بدست كسانى باشد كه قبل از حكومت، داراى مقام معنوى و علمى و بينش بالايى باشند. نام كتاب و حكمت قبل از ملك عظيم آمده است. (آرى نعمتهاى معنوى بر مادّى مقدّم است.) آتَيْنا ... الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً
______________________________
(1). كافى، ج 1، ص 186.
(2). كافى، ج 1، ص 306.
(3). كافى، ج 1، ص 306.
(4). بحار، ج 28، ص 275.14-تفسير نور الثقلين
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا قال: نزلت في اليهود حين سألهم مشركو العرب فقالوا أ ديننا أفضل أم دين محمد؟ قالوا بل دينكم أفضل و قد روى فيه أيضا انها نزلت في الذين غصبوا آل محمد حقهم، و حسدوا منزلتهم، فقال الله:
أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاًلا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً يعنى النقطة التي في ظهر النواة ثم قال: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ يعنى بالناس هاهنا أمير المؤمنين و الائمة عليهم السلام عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً و هي الخلافة بعد النبوة و هم الائمة عليهم السلام.
298- حدثنا على بن الحسين عن احمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن يونس عن ابى جعفر الأحول عن حنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له قوله. «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ» قال: النبوة، فقلت. «و الحكمة» قال الفهم و القضا «وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» قال الطاعة المفروضة.
300- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن بعض أصحابنا عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل: «وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» قال: الطاعة المفروضة.
....
301- أحمد بن محمد عن محمد بن أبى عمير عن سيف بن عميرة عن أبى الصباح الكناني قال قال أبو عبد الله عليه السلام: نحن قوم فرض الله طاعتنا، لنا الأنفال و لنا صفوا لمال، و نحن الراسخون في العلم، و نحن المحسودون الذين قال الله: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ».
302- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضيل عن ابى الحسن عليه السلام في قول الله تبارك و تعالى: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ» قال: نحن المحسودون.
303- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن محمد الا حول عن حمران بن أعين قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: قول الله عز و جل: «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ» فقال: النبوة، قلت: «الحكمة قال: الفهم و القضا، قلت: «وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» قال: الطاعة.
304- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشا عن حماد بن عثمان عن أبى الصباح قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ» فقال يا أبا الصباح نحن و الله الناس المحسودون.
305- على بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبى عمير عن عمير بن أذينة عن بريد العجلي عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» جعل منهم الرسل و الأنبياء و الائمة فكيف يقرون في آل إبراهيم و ينكرونه في آل محمد صلى الله عليه و آله قال قلت: «وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» قال: الملك العظيم ان جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله و من عصاهم عصى الله فهو الملك العظيم.
307- في مجمع البيان و اختلف في معنى الناس هنا الى قوله و ثانيها
ان المراد بالناس النبي صلى الله عليه و آله عن ابى جعفر عليه السلام، و المراد بالفضل فيه النبوة و في آله الامامة.
308- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام ان أهل الكتاب و الحكمة و الايمان آل إبراهيم بينه الله لهم فحسدوا، فأنزل الله جل ذكره «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً فنحن آل إبراهيم فقد حسدنا كما حسد آباؤنا.
309- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام في وصف الامامة و الامام قال عليه السلام: ان الأنبياء و الائمة يوفقهم الله و يؤتيهم من مخزون علمه و حكمه ما لا يؤتيه غيرهم، فيكون علمهم فوق كل علم أهل زمانهم، في قوله عز و جل: «أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ» و قال عز و جل لنبيه: «وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً» و قال عز و جل في الائمة من أهل بيته و عترته و ذريته: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً».
310- و في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون في الفرق بين العترة و الامة حديث طويل و فيه فقال المأمون: هل فضل الله العترة على سائر الناس؟ فقال ابو الحسن عليه السلام ان الله تعالى أبان فضل العترة على ساير الناس في محكم كتابه، فقال له المأمون
اين ذلك من كتاب الله تعالى؟ فقال له الرضا عليه السلام في قوله تعالى «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ» و قال عز و جل في موضع آخر: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» ثم رد المخاطبة في اثر هذا الى ساير المؤمنين فقال عز و جل: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» يعنى الذين قرنهم بالكتاب و الحكمة، و حسدوا عليهما فقوله عز و جل: «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» يعنى الطاعة للمصطفين الطاهرين، فالملك هاهنا هو الطاعة.
311- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن الفضل عن ابى حمزة الثمالي عن أبى جعفر عليه السلام. حديث طويل يقول فيه عليه السلام: فان الله تبارك و تعالى لم يجعل العلم جهلا «1» و لم يكل أمره الى ملك مقرب و لا نبي مرسل و لكنه أرسل رسلا من الملائكة الى نبيه فقال له كذا و كذا، و أمره بما يحبه و نهاه عما يكره فقص عليه ما قبله و ما خلفه بعلم، فعلم ذلك العلم أنبياءه و أولياءه و أصفياءه و من الاباء و الاخوان بالذرية التي بعضها من بعض، فذلك قوله عز و جل: «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» فاما الكتاب فالنبوة و اما الحكمة فهم الحكماء من الأنبياء و الأصفياء، «2» و قال عليه السلام فيه أيضا، انما الحجة في آل إبراهيم لقول الله عز و جل، «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً» و الحجة الأنبياء و أهل بيوتات الأنبياء عليهم السلام حتى تقوم الساعة.
312- في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضل عن أبى حمزة عن أبى جعفر عليه السلام مثل ما في كتاب كمال الدين و تمام النعمة سواء.
______________________________
(1) اى لم يجعل العلم مبنيا على الجهل أو لم يجعل العلم مخلوطا بالجهل، قاله المجلسي (ره)
(2) و مثله في روضة الكافي (ص: 117 ط طهران) بأدنى تغيير و اختلاف.
2-اطيب البيان في تفسير القرآن
3-البرهان فى تفسير القرآن
4-التبيان فى تفسير القرآن
5-تفسير الصافى
6- مخزن العرفان در تفسير قرآن
7-مجمع البيان فى تفسير القرآن
8-ترجمه مجمع البيان فى تفسير القرآن
9-تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين
10- الميزان فى تفسير القرآن
11-ترجمه تفسير الميزان
12- تفسير نمونه
13- تفسير نور
14-تفسير نور الثقلين
نظرات شما عزیزان: